جرحي دمع معلق
فرحي طفل مشوه
وابتسامة زائفة
عشت انتظره
وراء الشرفات أشرئب
كلما مر أو لاح طيفه بنبضات واجفة
فلما طال انتظاري
ولما أشتد يأسي وتعبي
أغلقت الشرفة
وقبعت بين نفسي و بين عبراتي النازفة
وحين أتى ... كانت الشرفة موصدة
لم يدخل.. وأبدا لم يراني
وتركني بكلمات متعجرفة
رحل.. تركني وحيدة
فرحلت وأملي ويأسي
وأحزانٌٌ جارفة
رحلت وبقايا أمل أن أراه
فأقول له كلمة واحدة:ا
لم أنتظر بما يكفي...ا
يا فرح ... أنني آسفة"